في البداية، كانت الفكرة هي تصنيع حبوب قهوة على شكل مكعب، تحتاج فقط إلى إضافة ماء ساخن لتحضير القهوة الفورية. وبعد أجراء العديد من الأبحاث، لم يُتمكن من الاحتفاظ بالنكهة المميزة للقهوة، وأثبت الشكل الأول من الحبوب بأنه خيار غير قابل للاستمرار أو التطبيق. بوجود هذه الفكرة المسيطرة، بدأ الصيدلاني ماكس مورچينثالر بشَق طريقه نحو المزيد من الاكتشافات.
في أوائل الألفينيات، بدأت نسكافيه® برحلتها لتصبح من أكثر العلامات التجارية للقهوة الصديقة للبيئة والمستدامة في العالم. حتى شهد عام ٢٠٠٥ تطوير أول مزيج نسكافيه® معتمد من قبل التجارة العادلة في العالم، وعُرف باسم نسكافيه® بارتنرز بليند.
كانت فترة الستينات نقطة أساسية في تاريخ نسكافيه®. بدءاً من الازدهار الاقتصادي الذي شهد تطور في عمليات التصنيع. ثم في عام ١٩٦٢ تم التخلص من العلبة مع اختيار الجرعة الزجاجي الأكثر تطوراً التي نراها اليوم. النصف الثاني من الستينات كان مليئاً بالتطورات أيضاً، وذلك بإطلاق نسكافيه جولد® في أوروبا عام ١٩٦٥، منتج لذيذ ترك تأثيراً حتى على أكثر شاربي القهوة. ثم في عام ١٩٦٦، تطورت الصيغة من بودرة القهوة إلى الحبيبات. أما عام ١٩٦٧ فقد تمّ تقديم الكوب الأحمر الأيقوني المميز في نسكافيه®.
منذ مطلع القرن ، كانت نسكافيه® مهتمة بضمان إنتاج قهوتها بأكثر الطرق استدامة. وتستمر رحلتها بهدف حلول عام 2030 ووصولها إلى قهوة 100٪ مستوردة بمسؤولية و 50٪ من مصادر متجددة لطرق زراعية.